بعد مرور يومين من المبارات الودية التي خاضها فريقنا
الوطني امام نظيره الصربي وبعد ان هدات نوعا ما الاعصاب يجب علينا الان ان
نرى الامور بمنظور اخر كيف ذلك .
نعم الفريق الوطني لم يكن في المستوىككل بما فيهم الطاقم الفني .لكن هذا
لايمنعنا من قول ان الفريق الصربي فريق قوي ومنظم ومنسجم وصاحب خبرة
كبيرة زيادة على هذا فهو متاهل الى كاس العالم في المرتبة الاولى في
مجموعة فرنسا.
نعود الى اللقاءات الودية وناخذ نظرة تحليلية لبعض اللقاءات :
كوت ديفوار 0 كوريا الجنوبية 2
فريق كوت ديفوار يعتبر من الفرق المرشحة بقوة للذهاب بعيدا في كاس
العالم لكنه مني بهزيمة غير منمتظرة امام منافس على الورق يعتبر اقل منه
مستوى
اليونان 0 السنغال 2
نتيجة هذا اللقاء تعتبر من اكبر المفاجات بالنظر الى ان الفريق السنغالي
لم يتاهل الى كاس العالم عكس منافسه
والفرق الشاسع في المستوى بين الفريقن
المانيا 0 الارجنتين 1
خسرت المانيا امام جمهورها في وقت كانت في حاجة لتاكيد قوتها واحقيتها
احراز كاس العالم.
نتيجة
كل هذه الفرق التي ذكرتها تفوقنا قوة وخبرة لكنها لم تكن ردة فعلها
مثلنا وتعاملت مع الخسارة باحترافية كبيرة لانها تعرف انها مجرد مبارات
ودية تحضيرية للمونديال وفيها تصحح الاخطاء بكل حكمة وذكاء وليس بالسب
والشتم وتصفية حسابات
وفي الاخير املي كبير في استرجاع فريقنا الوطني روحه المعنوية الكبيرة
التي يستلهمها من جمهوره الوفي ومعاودة معانقة الانتصارات وادخال الفرحة
لهذا الشعب العظيم
وان تو ثري فيفيا لالجيري