القصةالاولى:
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاما
على عبورالحدود نحو ألمانيا بشكل يومي
على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة
مملوءة بالتراب وكان رجال الحدود الألمان
على يقين انه "يهرب" شيئا ما ولكنهم
في كل مرة لا يجدون معه غير التراب..!!
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان
حين وجدت في مذكراته الجملة التالية:
"حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا "..
أما عنصر الذكاء هنافهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي!).
القصة الثانية :
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على
قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم
توافر كل الادلة التى تدين الزوج - ..
وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله
ثم قال للقاضى " ليصدر حكما باعدام على قاتل
لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل
الشك بأن المتهم قد قتل الضحية "
و الآن .. سيدخل من باب المحكمة دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق ..!!
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى
القاعة الى الباب و بعد لحظات من الصمت و الترقب
لم يدخل أحد من الباب و هنا قال المحامى
الكل كان ينتظر دخول القتيلة ..!!
و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن
موكلى قتل زوجته !!! و هنا هاجت القاعة
اعجابا بذكاء المحامى .. و تداول القضاة الموقف
و جاء الحكم المفاجأة ..حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم
فرد القاضى ببساطة عندما أوحى المحامى
لنا جميعا بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية
توجهت أنظارنا جميعا الى الباب منتظرين دخولها
الا شخصا واحدا فى القاعة !!!
انه الزوج المتهم !!
لأنه يعلم جيدا أن زوجته قتلت
و أن الموتى لا يسيرون..