الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد ، فإن كثيراً من المسلمين اليوم ينتظرون بفارغ الصبر اليوم 12 من ربيع الأول حتى يبرهنوا عن محبتهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم كما يزعمون ، فمنهم من يلبس الجديد ومنهم من يقوم الليل بعبادات ما أنزل الله بها من سلطان ومنهم من يرقص ومنهم من يتمايل ومنهم من يمدح النبي صلى الله عليه وسلم بأمداح تتخللها الشركيات والشطحات ومنهم من يجتمع عند الأضرحة ومنهم... فماذا أنتم فاعلون يا حماة السنة لصد هذهالبدعة-الإحتفال بالمولد النبوي!!!!!!التي لم يعهدها سلفنا الصالح بدءً من النبي صلى الله عليه وسلم ثم أبي بكرمن بعده ثم عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ثم التابعين وصولاً إلى أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل- لا سيما وأن المتصوفة مستعدون لترويج هذا الأمر فالبدار البدار للذب عن سنة المصطفى وتحذير المسلمين ومناصحة المخالفين والرد عليهم إذا ما تشبتوا ببدعتهم. هدانا الله وإياهم إلى سواء الصراط . وحتى لا أطيل عليكم ، يكفيكم الضغط على هذا البانرالدعوي
اسمه : الحبيب علي الجفري فهو يقول بجواز "الإحتفال"!!! فالحذر الحذر الحذر!... .......................... فقريباً سيطرق القنوات الفضائية ليروج لهذه البدعة كما هو معهود عنه ، إلا أن يتوب إلى الله ....................... وتذكروا إخواننا أن التحذير من هذه البدع من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ولا تنسوا : فقبل أيام مضت ، تعرض سيد الخلق عليه الصلاة والسلام للسخرية والإستهزاء وقد هب لنصرته ولله الحمد كثير من أبناء هذه الأمة فهذا شيء رائع لكن العاطفة وحدها لا تكفي لأننا نريد العمل . فمن حبه صلى الله عليه وسلم ترك البدع ولزوم سنته صلى الله عليه وسلم. أظن أن الأمر قد اتضح ولله الحمد.