وجه الإعلامي أحمد شوبير ـ وحارس مرمي الأهلي السابق ـ رسالة للجمهور للمصري شدد فيها وتوسل له فيها بعدم الانسياق وراء مهاترات قد يخوضها بعض الإعلاميين قبل المباراة بين الأهلي وشبيبة القبائل والذين يحاولون استغلال مباراة الذهاب لخلق الفتنة بين الأشقاء، متمنيا من الإخوة الأشقاء في الإعلام الجزائري أن يتناولوا الأمر بواقعية وحياد دون تراشق، محذرا من تكرار ما حدث عندما انسقنا جميعاً خلف مهاترات إبان الأزمة الكروية بين البلدين وقت تصفيات كأس العالم، وأضاف لا داعي للعودة لهذه الأحداث المؤسفة مجدداً، فهو يطلب من الإعلام الجزائري أن يكون له دور كبير في التأثير علي الجماهير الجزائرية بالإيجاب.
* وأضاف مشدداً بأنه لا يوجد أي مبرر لما يقال بأن الإسماعيلي استقبل الشبيبة بحفاوة كبيرة، لذا سيكون في انتظاره استقبال حافل ورائع، بينما الوضع يختلف مع الأهلي وهو يرفض أن يفرقوا بين الأهلي القادم من القاهرة والإسماعيلي القادم من الإسماعيلية!!؟ وتابع موضحا بالتأكيد على أن استقبال بعثة الشبيبة اثناء الوصول وإجراءات الأمن التي صاحبتها كانت عبر القاهرة، فالمحافظتان لا يتجزآن عن بعضهما وعن مصر الكبرى، كما استشهد بفريق وفاق سطيف الجزائري الذي أقام معسكر مغلقاً في القاهرة استعداداً لمازيمبي الكونغولى في بطولة دوري الأبطال ووجدوا استقبالاً حافلاً ورائعاً.
* وشدد شوبير مقبلا يده ورفعها على رأسه أكثر مرة قائلا بأننا في مصر كما سبق سنضع دائما أي جزائري على رأس رأسنا وبيوتنا مفتوحة لاستضافتهم للإفطار وأنه يبدأ بنفسه ويوجه دعوة على الهواء لأي جزائري حتى لو كانوا مائة ضيف عزيز عليه للإفطارفي رمضان، ألف أهلا وسهلا على رأسنا من فوق وسط بلدهم وإخوتهم وأهاليهم، ولكن رجاءه لهم أن يوصلوا رسالة يقولون فيها لإخوتهم في الجزائر أن المصريين أناس محترمون، يحبون بعضهم ويخافون على بعضهم وأن الدنيا ساعات تشتد، فلقد تعرضنا للضرب في عنابة وغيرها من مواقف ولكن هذه ليست الجزائر هؤلاء "كام عيل موترين ومش مضبوطين"، كما لدينا في مصر مثلهم "كام عيل وهم من الموتورين"!!
* وتابع شوبير في نفس السياق ولكن وجه الحديث بالتأكيد الى من يقود الدفة هذه المرة هو حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وما أدراك ما حجم هذا الرجل، هو رجل عاقل، مسؤول، لم ولن ينسق إلى مشاكل مع حناشي رئيس نادي الشبيبة..
انا نقولك من وكتا يا شاتمي الشهداء?
ولا راح تقول الي سبو الشهداء عيال