عفوا قندوز...لم يفعلها حتى الذين قالت لهم الوطنية أنتم أنا

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم أما بعد :
حوار ناري ذلك الذي أدلى به قائد المنتخب الوطني سابقا قندوز لصحيفة الهداف،لم يترك جهة إلا وانتقدها،حفيظ دراجي،بن عربية،والمغتربين والبطولة الضعيفة،ورراوة،ودادية قدماء اللاعبين ممثلة في فرقاني،وحتى دراجي الذي فاجئته تصريحات قندوز اتصل به ليسأله فرد عليه بغضب:" أنا مهبول...أنا مهبول".
قندوز ربما يعتقد أن الوطنية وسام يوزع مثلما توزع أوسمة المنتديات،وأنه المشرف على ذلك...
رغم أن أكثر الشخصيات وطنية جميلة بوحيرد التزمت الصمت 50سنة ورفضت كل عروض الحوارات مع أقوى القنوات الاجنبية ..ولم تدلي بدلوها في تصنيف الناس فيما ينتهز الآخرون أدنى الفرص لقول ما لا يجب قوله.
حفيظ دراجي غير نظرة روراوة عني وضرب علي حصارا في التلفزيون منذ4سنوات وكأنني معارض،فرقاني أصبح يتفاداني..يجب الحديث عن الهزيمة في القاهرة...وكأنها حدثت في ظروف عادية..مع أن منتخبنا صمد رغم السناريو المثالي الذي أتيح للمصريين وفي أول دقيقة.
إذا كنا نأتي بلاعبي الأندية المغمورة لمنتخب بحجم الجزائر لندفعهم لأندية أكبر فتلك أم المهازل:
مما قاله قندوز إن للمنتخب الحالي فضلا على لاعبيه،كانوا يلعبون في أندية مغمورة وهم اليوم في أعرق الاندية وضرب المثال بالماجيك صاحب الآداء الراقي بعد أن كان يلعب في غونيون...
لاعبونا بدأو من أندية مغمورة لثقتهم في أنهم سيصلون،ماجر نفسه عندما احترف في باريس لم يذهب لناد العاصمة الأول البي أس جي،وكذلك لاعبونا بدأو من القسم الثاني الفرنسي ولا أحد يمن عليهم..حتى الجوائز المالية التي خصصت لهم لا تقارن مع ماجاؤ به من أموال بفضل نتائجهم 9 مليون دولار من الفيفا، وأكثر من 4.5مليون أوروعقود إشهار.
جميع لاعبينا لم يدفعهم المنتخب للأمام وتألقوا في عز أزمة المنتخب،زياني كان صاحب أداء باهر في القسم الثاني الفرنسي كرم على إثره كأحسن لاعب في ذلك القسم وانتقل لسوشو في الدرجة الأولى؛هناك قاد النادي للفوز بكأس فرنسا على حساب مرسيليا في النهائي،وبعد النهائي ضمن مكانا في مرسيليا،وتألق لينتقل لبطل ألمانيا،ولم ينتقل لمرسيليا نتيجة تألقه مع المنتخب الوطني.
غيلاس انتقل للدوري الإنجليزي من رواق هداف المحترفين الجزائريين بعدما سجل 13 هدفا لسيلتافيغو.
بلحاج وقع لليون قبل آداءه الإستعراضي أمام الارجنتين.
عنتر يحيى وقع لإنتر ميلان ويكفى أنه وقع في سن مبكرة سنة 2001 ودخل المنتخب الأول 2004.
بوعزة وحليش وبوقرة تألقوا في نواديهم ولو كان التألق مع المنتخبات في التصفيات كفيلا بدخول الأندية الكبيرة لاحترف ولو لاعبان من المتخب المصري بفوزهم بكأس الأمم السابقة.
مغني ويبدة وعبدون وغزال وجبور جاؤا للمنتخب من أندية كبيرة
قندوز يتحسر على جيل دزيري وبورحلي،ليته تحسر مثلما تحسر ماجر على مراكشي :
جيل عاد بالكرة الجزائرية للوراء،ولو تجسدت فيهم الوطنية لحافظوا على تاريخ المنتخب ولما قبلوا بالبريكولاج ولأدوا الأمانة إلى أهلها عندما لم يستطيعوا فعل شيء وتوالت نكساتهم الكروية،جيل صاحب هزائم منكرة، جيل لايستطيع الصمود بدنيا لشوط واحد،هذا الجيل يراه قندوز مظلوما بمدربيه وخص بالذكر ناصر سنجاق الذي قال عنه أنه مدرب أحياء أمسك فريقا وطنيا.
من يضمن لنا التأهل لأمم إفريقيا بالمحليين،وما هي البطولة الوطنية القوية في العالم التي تضمن مقارعة اللاعبين الأفارقة المحترفين في أوروبا،ربما مستوى بطولتي البرازيل والأرجنتين لا يقارن بمستوى البطولات الأوروبية الكبيرة، وماذا لو حضرالمحليون مهزلة كمهزلة التحكيم أمام روندا...كانوا زادوها مهازل أخرى.
الأولى أن يتحسر على تلك الأيام السود التي جعلت لاعبا من حجم عبد الحميد مراكشي الذي احترف في تركيا يوقع لفريق مغمور في تلمسان،فعلة لايفعلها لاعبونا في القسم الثاني الفرنسي فما بالك بلاعب دولي؛وهذا ما تحسر عليه النجم رابح ماجر.

عفوا قندوز...لم يفعلها حتى الذين قالت لهم الوطنية أنتم أنا 108559

MERCI

welcom

» اقترب ( المولد النبوي) فماذا أنتم فاعلون ؟
» النتائج و الترتيب الرابطة الوطنية المحترفة 1+2
» نتائج و الترتيـب ||~ الجولة (11) للبطولة الوطنية L1 المحترفة
» 'الوطنية' ترعى المنتخب الجزائري بـ 10 ملايين دولار